أعرب فلورنتينو بيريث رئيس ريال مدريد عن خيبة أمله بعد إقصاء حامل لقب دوري أبطال أوروبا من نصف نهائي البطولة خلال مواجهة يوفنتوس يوم أمس على ملعب سانتياجو برنابيو.
ولم ينجح رجال المدرب كارلو أنشيلوتي في الحفاظ على تقدمهم بهدف كريستيانو رونالدو الذي جاء من علامة الجزاء والذي كان كافيًا لهم لضمان التأهل فسجل “الابن الضال” ألفارو موراتا هدف التعادل ليوفنتوس الذي منحهم بطاقة العبور إلى النهائي.
وعلى هامش تقديمه لمباراة كورازون الكلاسيكية الخيرية التي ستجمع هذه المرة فريقه بنجوم وأساطير ليفربول وستخصص أرباحها لمساعدة الأطفال الأيتام، قال بيريث في مؤتمرٍ صحفي “منطقيًا إنه ليس يومًا سعيدًا لريال مدريد، سنواصل العمل بجد للاستمرار بالنمو والتقدم نحو الأمام، كان موسمًا متباينًا، حققنا فيه سلسلة انتصارات متتالية وصلت إلى 22 مباراةً وفزنا بلقب كأس العالم للأندية”.
وأضاف “لا نعترف بشيء اسمه – هذا يكفي – في ريال مدريد وهذا الموسم وضعنا على الطريق من أجل المستقبل، سنواصل القتال للفوز بالحادية عشر”.
وأتم “أود أن أهنئ يوفنتوس على التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا وأن أشكر لاعبي ريال مدريد وأعضاء الجهاز الفني على ما بذلوه من جهد، هذا النادي عظيم بسبب جماهيره الوفية”.