بالأرقام.. ماذا خسر كوبر باستبعاد وليد سليمان من قائمة غانا؟.. مثالية "الهجوم الأهلاوي" أبرز الخسائر

 

واصل هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب الوطني، مفاجأته وإثارة الرأي العام والجماهير حول استبعاد عدد من اللاعبين الأساسين من قبل قائمة الفراعنة قبل المباريات الحاسمة.

 

المنتخب الوطني يستعد لخوض مباراة هامة أمام نظيره الغاني، في الثالث عشر من من نوفمبر الجاري، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018.

 

الفراعنة يحتل المركز الأول برصيد 3 نقاط، في المجموعة الخامسة من التصفيات الإفريقية، وخلفه غانا ثم أوغندا بنقطة وحيدة، ويتزيل منتخب الكونغو جدول المجموعة بدون اهداف.

 

كوبر استبعد وليد سليمان، نجم الأهلي والمنتخب من القائمة للمباراة الثانية على التوالي، أداء سليمان أضاف الكثير للأهلي في ظل غياب رمضان صبحي، قدرته على اللعب في الجبهة اليمنى أو اليسرى يضفي قوة هجومية أكبر للقلعة الحمراء، ولذا يرصد “بطولات” الخسائر التي من الممكن أن تلحق بكوبر بعد استبعاد “حاوي الأهلي” أمام غانا..

 

– سليمان “ضابط” إيقاع الأهلي:

 

يعتمد الأهلي في تشكيله الثابت مع حسام البدري، على مؤمن زكريا، ووليد سليمان، والسعيد خلف رأس الحربة، جونيور أجاي، ويعد سليمان أفضل لاعبي الأحمر في ضبط إيقاع خط الوسط مع المهاجمين.

 

– سليمان شارك مع الأهلي في 7 مباريات بمسابقة الدوري الممتاز، بواقع 4 مباريات أساسيًا، وثلاثة احتياطيًا، بمعدل 359 دقيقة.

 

– احرز هدفين أمام الإسماعيلي والاتحاد السكندري، بقدمه اليسرى.

 

 

 

 

 

– له 13 محاولة على المرمى، منهم 7 محاولات صحيحة، بدقة 54%.

– حصل على 174 كرة، وفشل في الحصول على 3 كرات، وفقد الكرة 14 مرة، واستخلص الكرة من الخصم 32 مرة.

– كما أن ارقامه الدفاعية جيدة، فقد نجح في منع الكرات الخطيرة 5 مرات، وفشل في 4 التحامات هوائية.

 

– الحاوي أفضل صانع ألعاب:

 

تؤكد أرقام سليمان في الدوري الأفضل في صناعة الأهداف دون منازع، وهو أيضا أفضل من يقوم بكرات عرضية متقنة تسبب مشاكل للمنافسين.

 

الحاوي له محاولة على المرمى كل 27:36 دقيقة، ومحاولة ناجحة كل 51:17 دقيقة، نجاح محاولاته يصل إلى 3.50.

 

 

 

 

– كوبر يخسر مثالية “سليمان” مع الثنائي “مؤمن ورمضان”:

بعد انضمام مؤمن زكريا ومعهم رمضان صبحي، كان أمام كوبر، فرصة هائلة لإعادة المثل الهجومي من جديد مع عبدالله السعيد ووليد سليمان، فقد كان سليمان محور اداء الأهلي حينما كان يقوده  تدريبيا الهولندي مارتن يول، وقبل احتراف رمضان صبحي.

 

فصناعة وليد للأهداف والفرص تقابلها دقة وإتقان مؤمن زكريا على المرمى، فهو الأفضل من بين الرباعي في هز شباك المنافسين، حينما كان الرباعي يشارك في المباريات بصورة دائمة.

 

فمؤمن يسجل هدفا كل 169 دقيقة مقابل 216 للسعيد الذي يتشارك معه صدراة هدافي الفريق في الدوري بـ10 أهداف، ومع الأخذ في الاعتبار أن نصف أهداف السعيد جاءت من ركلات جزاء.

 

محاولات مؤمن الصحيحة على المرمى أيضا أفضل من الثلاثي رمضان والسعيد ووليد، فهو يقوم بمحاولة بين العارضة والقائمين كل 67 دقيقة مقابل 80 للسعيد و116 لوليد و220 لرمضان.

 

فيما كان يتفوق صاحب الـ18 عاما على الرباعي في شيئين، الأول هو قدرته المذهلة على المراوغة والثاني هو دقة التمرير، وهو ما كان سيشكل ثنائي متقن في تشكيل المنتخب الوطني.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Game
Register
Service
Bonus